تبرَّعوا بيد أحدهم…!!

 السرقة ليس لها بلدة أو مكان معين لمُمارستها بخبث, وكما تتم عادة بعد منتصف الليل وفي الأماكن العامة فيمكن أن تحدث في الظهيرة وفي بيتك, لقد تعرضت للسرقة عدة مرات والكثير عانا من هذه التصرفات التي تخدش صفاء الحياة سواءا داخل بلدنا أو خارجها.. لكني أتحدث عن تجربتي الشخصية لهذا التعرض البشع.

لن أتحدث عن مفهومي لأخلاقيات الإسلام التي أغفر بها دائما للسارق, وبالرغم من أنه مهما كانت ظروف وحالة السارق يجب عدم الغفران له إلا من قبل المسروق منه, فشرعنا الذي نعتنق دينه نص على تطبيق الأحكام التي منها قطع يد السارق, لن أسأل أين التطبيق.. لكن أين إثبات الأمان !؟ بالتأكيد ليس للعقل المنطقي أن يقتنع بأن دولة شرفها رسول الله الكريم ستكون آمنه أبد الدهر دون إتخاذ الإحتياطات الازمة للقبض على مجرمو جريمة السرقة, ليس الحل هو مقارنة بلدنا ببلد آخر يسهل القبض فيه على المجرم.. لكن الحل هو التفكير في حل لهذه القضية المغفور لملفها.

ووجهة نظري المتواضعة لحكومتنا الرشيدة هي إضافة شرط قانوني من الغرفة التجارية بوجود كمرات مراقبة لمتاجر رجال الأعمال مساعدة لشرطة البلد على القبض على سارقو الممتلكات الخاصة ورسم خطط مكثقِّة لهذا الجانب, كما أقترح بأن تقوم حكومتنا الرشيدة ببناء قسم خاص لتلك الجريمة يتضمن سجن وساحة لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية, وبذلك يكون الفاعل جانٍ على نفسة ونكون دولة لا جدال عن الأمان فيها.

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

This Post Has 2 Comments

  1. عبدالعزيز ثويني

    مقترحات جميلة حقيقة,,, وعجبني الكاركاتير….

  2. Jaber Munshi

    وجودك بالتأكيد أخي عبدالعزيز أعجبني أكثر.

    أخوك جابر..
    🙂

اترك تعليقاً