.
.
كتاب:
تاجر البندقية
.
الكاتب:
ويليام شكسبير
.
تاريخ الإصدار:
الطبعة الأولى 1432 هـ – 2011 م
.
النوع:
رواية
.
وصف:
في هذه الرواية نجد صراعاً بين الخير (والمتمثل في بطلها) والشر (والمتمثل في إحدى أهم الشخصيات المحورية فيها – شيلوك التاجر اليهودي), وبعد أن تنتهي أحداث الرواية نجد أنفسنا أمام حقيقة إنسانية خالدة, وهي أنه مهما بلغ الظلم معك فلا ينبغي أن ينسيك ذلك قيمة من أهم القيم الإنسانية – ألا وهي قيمة الصفح والعفو, ومقابلة الإساءة بالإحسان.
.
.
رأيي في الكتاب:
إن الهدف الأول الذي قرأت من أجله الرواية هو أنني عجزت عن توعية بعض الناس وإقناعهم بأن يعفوا ويسامحوا من أخطأ في حقهم.. فقرأت الرواية علني أجد السبيل لمبتغاي, وعلى الرغم من أن الكتاب قصير جدا.. إلا أنني عشت فيه دهور أقرأ الكلمات ببطئ لكي لا تنتهي الرواية.. فلها لذة ومتعة لم أجدها في رواية أخرى, كما أن الكاتب لديه مهارة التشويق عالية.. فما أن ينتهي فصل إلا وشوقك لمعرفة النهاية يكبر, لا أريد أن ألوث جو قرائتك وأخبرك بالنهاية, لكن فعلا إستمتعت بقرائتها وأنصحك بذلك (خصوصا إن كنت قارئ مبتدأ), إن مغزاها ثمينة وقيمة لأبعد حد.. لكن نصيحتي إن وددت قراءة الكتاب أن لا تفكر أبدا في ما الإنطباع الذي سيتركه لك.. فقط إقرأه.