صَبَرْتُ.. وَلَمْ أَنَلْ…!!

أنا أعي تماما أن كل قطارات الحياة ذهبت بلا عودة.. وأعلم بأنني أخسر المال والوقت وشيئاً من الجهد. لكن الحب أمراً مهما كرهته لا يمكنني إنتزاعه من نفسي وتخليصها منه ففي نهاية الأمر أنا انسان خلقني الله بأساسيات مني وفيني فليس المنطق إلا تقبُّل الأمر والتعايش معه مهما كانت إيجابيات الأمر ان كانت هناك إيجابيات والصبر على سلبياته ان كانت في تحمله مشقّة.

 

في الحقيقة فتاة في خيالي اجتهدت بكل ما أملك من إنسانية لأجدها, لكن مشيئة الله التي لا يعلوها مشيئة مهما بلغ صدقها كانت دائماً تيار يسير بعكس مسار تياري, أبياتٌ كثيرة كتبتها.. خواطر كثير نبعت من كياني.. ومقطوعات كثيرة ألتفها وعزفت لحنها وأسميتها بشيء من وصفها.. وابتكارات كثيرة كانت هي وحيي في اختراعها.

أنا مجرد أداري نفسي بتصرفات غامضة لاإراديّة فأنا قهرتني الأقدار لأكون غريب الأطوار وإن رأيتني أتصرف كشخص طبيعي فإعلم بأن هناك أمراً ليس على ما يرام, لا أنتظر ولا أسعى ولا أريد أو أبحث أنا فقط أقوم بما أقوم به مداراتاً لمكنوني, أحياناً أكتب لها أدبيات .. فلسفات.. رغبات.. احتياجات وهي لا تعلم.. أحياناً أقتني لها وردة روز وهي ليس لها وجود.. أحياناً أقتني لها اكسسوارات لأنني أحبها جدا وأحب كل ما يربطنا ويوصلنا لنقاط التقاء برغم أنها لا أحد.

 

مجنونته ⏐ غريبها

 

ملكته (ألوان متغيره)
ملكها (ألوان متغيره)

 

قلادة عبارة عن قنينة يمكننا ملؤها برائحتنا لنشمها كلما اشتقنا لبعض ونريد أن نلمس بحواسنا شيئا منا..

رائحتها على صدري~

رائحتي على صدرها~

 

 

هاتف مخصص لها

هاتف تم تخصيصه لها بكل ما يحوي..

# رقم تواصل مخصص لها

# لون إضائة التنبيه بلون مخصص لها

# نغمت اتصالها والرسالة الوارة منها

# ودفتر الملاحظات المليء بمعلومات تخصها وكل ما تحب وما لا تحب وما المفضل لديها والاماكن التي تحبها وكل التفاصيل عنها ابتدائاً من اسمها وانتهائا بآخر حَدَث حصل بيني وبنها باليوم والتاريخ والوقت والمكان.

مهما كانت المسافات مساحات شاسعة بيننا ستبقى حبيبتي أنثى لا يمكنني نسيانها في كل خطوة أخطوها, ومهما كانت حبيبتي خيالية ستبقى على أرض الواقع تسكن كل أعضاء جسدي وليس قلبي فقط.

 

كنت أحبها جدا.. بل أعشقها.. بل أقدّس كينونتها لفترة طويلة, لكن فاض ذلك الحب والحاجه لها وطال الانتظار, الى ان بدأ حبي يسير بعكس التيار تدريجياً وطال ذلك السير الى أن بدأت أكرهها.. وأكرهها أكثر.. وأصبحت أنتظر لقائي بها صدفتاً لأقتلها, لا أعلم بماذا سأقتلها ربما بسكين لأتلذذ بدمائها.. وأُلطِّخ جسدي به وأطعنها وهي ميته كلما نظرت اليها.. وأعذب جسدها بكل أنواع العنف, أو ربما أقتلها بحبي !!

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً