You are currently viewing تـ…!!

تـ…!!

هل أنت مستوعب حجم التعاسة التي أعيشها.. هل أنت مقدّر لكمية الأحزان التي تطغى على كل ما في حياتي !؟ هل سبق وفكرت لماذا أنا على قيد الحياة !! لا تجيب بنعم على أي سؤال.. ان أجبت بذلك فأنت كاذب وجاهل وظالم, ألا يكفيك أنك خلقت كإنسان بشهادة من الله أنك خلقت ظالم وجاهل.

 

كمية أفكار متضاربة لحد الموت تجول في جهازي المسؤول عن فيما وإلى أين يتجه مسار تفكيري.. انها ليست فقط متضاربه بل ومتناقضة وليس لإتجاهاتها نهاية يقف الصراع عندها ويُحسم الأمر, انها مسألة معقدة لدرجة لا يمكن وصفها على الاطلاق.. فليس لها لون أو رائحة أو شكل  أو ملمس أو حس.. فأصمت مجبراً عندما أقول انها عبارة عن…

كل ما يمكنني قوله للتقريب عن تعريف ما أتحدث عنه هو بعض الأسئلة لعلك تفهم شيء من المعادلة المعاكسة التي تتسبب في حروب داخلي..

 

انها عبارة عن عدة أمور برغم انها لا تُجمع لكن أنت اجمعها..

# طعم دين إسلامي صحيح..

# رائحة تصرف مضطرب دائماً.. 

# شكل هواء متجه لكل الأقطاب..

# إحساس جثة تحللت منذ القرن الأول…

# لونُ ليس مذكورا..

 

ربما ان استطعت جمع هذه الأمور ستصل لشيء من ما أشكو منه.. وأعيشه.. وأراه.. وأشمه.. وألمسه…!!

 

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً