في آخر سنة 2019 وأنا في مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية وأنا في إحدى غرف التنويم قررت قرار تمنيت لو أنه خطر على بالي منذ زمن مضى.. ألا وهو أن ألتقط صورة لكل ممرض أو ممرضة أشعر بأنهم يقومون بعملهم على أكمل وجه وبكل محاولة أن يكونوا مخلصين في عملهم ووديين, وكل ممرض أو ممرضة حدث بيني وبينه موقف أحب أن يبقى في ذاكرتي إلى الأبد.
الصورة هي عبارة عن صورة الممرض أو الممرضة وهم يقومون بشعاري الخاص.. وهو نفس شعار الإنتصار ولكن بطريقة مختلفة, وذلك لأنني لا أحب التقليد على الإطلاق.. وبدأت بالفعل بأخذ صوراً لهم لأبقيها كتذكار وذلك بعد أن أخبرهم أني منذ ثلاثة عشر عام وأنا مريض بمرض التصلب المتعدد ومنذ ذلك الحين وأنا دائماً أتنقل من مشفى لمشفى وأقابل الكثير من الأطباء والممرضين وأخبرهم أني تمنيت لو أني إتخذت هذا القرار منذ وقت مضى, وبأن ليس لي أصدقاء أو أحباب وحتى أهلي ليسُ قريبين مني.. فأشعر بأن أهلي وأصدقائي هم الأطباء الإجتماعيين والممرضين والممرضات الوديين وبأني أشعر أن المشفى هو أحد الأماكن التي أنتمي لها.
لذلك هل تسمحون بأخذ صورة لكم وأنتم تقومون بشعاري ؟ وجميعهم كان يجيبني بإبتسامة وعدم ممانعة وبدأت بحفظ هذه الذكريات من أناس أحببتهم.
مستشفى: مدينة الملك عبدالله الطبية 11/2019
ألفاس – الهند
~
محمود – مصر
~
أحمد رياز – الهند
~
مروى – مصر
~
رفيق – الهند
~
محمد الياس – الهند
