بين.. الذكر والأنثى…!!

قبل سنوات من عام 2019م كنت قد فكرت وبحثت ودرست وقرأت وشاهدت الكثير عن قضية إضطراب الهوية الجنسية, لأن كثيرا من أبناء الوطن يغلب أمرهم الشذوذ الجنسي حيث الذكر يتصرف كأنثى والأنثى تلبس ثوب الشخصية الذكورية, وبحسب قولهم أن ذلك خارج عن إرادتهم ويوجهون أصابع الإتهام لخالقهم بأن الله خطئاً خلقهم هكذا وإبتلاهم بروح تلبس جسد مناقض لها.. وكما يعلو صوت الدين دائماً كان هناك رأي ديني يقول أن الله لا يمكن أن يُخطئ في خلق أي شي.. ويخلق كل شيء بقدر يناسبه بدليل الآية 49 من سورة القمر: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ.

 

وإختلفت الآراء حول هذا الأمر.. حيث رأي يقول بأن هذا شذوذ جنسي ورأي يقول بأن أولائك خُلِقو بهرمونات أُنثوية تغلب الذكورية والعكس صحيح, أعتقد والله أعلم أن من يريد تغيير جنسه ليعيش حيات جنسية كاملة فهذا هو الشاذ جنسيّاً.. بينما من يريد التحول لأنه يشعر بتيه في حياته ويبحث عن نفسه جاهداً للعثور عليها لينعم بحياة طبيعيّة مستقره فهذا يريد القيام بتصحيح جنسه ليستطيع تحديد يقف في أي صف.

 

لا سيّما المولود بأعضاء جنسية ذكورية وأنثوية معاً يمكن معرفة حقيقة جنسه حسب ما ذكر المختصون بأنه يمكنه تحديد جنسه من خلال إخراج البول فإن كان يخرج من العضو الذكري فهو يميل للذكورية وإن كان البول يخرج من المهبل فهو أنثى, وهذا عيب خلقي يمكن حدوثه كأي تشوهات خلقيّة.

 

إن شخصية الفرد والبيئة الإجتماعية أيضا تلعب دور في توجه الفرد وتحديد ومُيوله وإهتماماته حتماً, حيث أن وكما هو معروف ومتفق عليه لو كان لذكر أخوات فقط فهذا عامل أساسي في تركيبة شخصيته لذلك إن لم يتم تربيته تربية صحيحة حتماً سيعاني من إطضراب في هويته, والتقيت شخصياً أيام الدراسة وغيرها بالقطبين فطلاب لم يكن لديهم إلا أخوات ولم يقوموا والديهم بتربية صحيحة وكان المعروف في الفصل من جميع الطلاب بأن هذا الشخص هو الذي عليه عين باغين ممارسة اللواط.. وأصدقاءة سنده في المدرسة للأسف هم أعداء إنسانيته وشرفه لأن كل تصرفاته ماهي إلا ردود فعل أخواته الفتيات حيث النعومة والجمال والضعف, وآخر لديه أخوات فقط لكن تم تربيته تربية صحيحة وكان حقاً صفاته عكس ذلك الذي للأسف تركوه والديه للدنيا تربيه واثقين بأن الدنيا كفيلة لتربيته.

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً