نهايتي تحت الأرض.. للدود والحشرات.. قبر مظلم.. اللهم لا اعتراض.. بس دام هذي النهايه ليه انا عايش ؟ الله الي خلقني قال ابغاك تعبدني.. مو هنا المشكله.. المشكله ما صابت عبدت ولا لا.. سويت الصح او الخطأ.. بغيت ولا ما بغيت..
مريض.. لما اروح المستشفيات واكون على سرير.. المرضى دايما فالسرير الي جمبي ينتظرو دورهم عشان يدخلو غرفة العمليات.. اقول فنفسي انت عندك عمليه.. عارفين الدكاتره اش فيك.. اش علاجك.. انا مالي علاج.. مرض يخرب كل شي فيني.. ومافي علاج.. لا عمليه.. ولا دوا.. الاطراف.. المسالك البوليه.. الكبد.. النفسيه.. الكلى.. القفص الصدري.. طالما نهايتي قبر.. تحت الارض.. اللهم لا اعتراض.. بس عالاقل كان عشت زي الناس.. كان في وحده قاعده تقلي تزوج.. ما تعرف قد ايش انا مو طايق نفسي كمان حتحمل احد اكون مسؤول عنو ؟ انا مو قادر احس اني انسان.. ولا قادر اموت..
في بنت تعرفت عليها.. مثاليه.. ماشاءالله عليها.. كانت تقلي انو انت كنت تقول عشان تبغا الله يكتبلك قدر تكون مع البنت الفلانيه ورحت مكه ورحت قدام الكعبه بيت الله وقعدت تدعي تبغى قدر معين.. شوف لو الله كتبلك ذاك القدر يمكن ما كان عرفتك.. الله ما كتبلك ذاك القدر لانو في احسن منو.. الآن تتمنى لو كنت مع ذيك البنت ولا معايه ؟ قلت لا طبعا معاكي احسن ان الله ما كتبلي ذاك القدر.. بس هيا مريضة بنفس مرضي.. والمعادله محسومه ما يحتاج نعيد نحسبها.. MS مع MS صفقه خسرانه أكيد.. فلنفرض الله مو كاتبلي ذاك القدر.. ولا هذا.. للأسف أنا إنسان.. عندي تقبل ورفض غصبن عني ينتج من حياتي..
أنا ما أعتبر نفسي إنسان لأني ناقص كثير.. ولا أعتبر عندي أهل.. أنا عايش فبيت كضيف.. ما عمري حسيت بإستقرار.. وإذا حسيت فيوم فهو إستقرار كاذب.. كلها فتره وينتهي الإستقرار هذا.. الحمدلله والشكر على كل حال بس للأسف أنا إنسان.. ما علي كوني إنسان النقطه الي أقصدها لما أقول للأسف أنا إنسان أقصد في روح.. للأسف أنا إنسان يعني في روح.. الروح لابسه هذا الإنسان.. والروح داخل الإنسان تتعزز كل الحواس.. وأنا كل الي أحس فيه بس.. إن كل حواسي ميته ومعد تبغا شي..
الله قارنا بالسماوات والجبال والأرض لما قال إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان.. قدرنا كبير عند الله.. بس اذا كنت ما ابغا القدر الكبير هذا.. الله اكبر.. مافي اكبر واحكم واعدل من الله.. انا ولا شي مو بس جمب السماوات والارض والجبال لا انا ولا شي جمب الانسان.. انا شايق قَدْرِي أقل من قدر الهوا الي ماله وزن ولا له اصلا وحدة قياس.. ليه انا عايش الحياة المشؤومه هذي.. عشان الله الي خلقني يبغا كذا.. واعيشها لين اموت واندفن تحت الارض.. انا الي مالي قدر الا عند الله ومدري اش قدري لكن قاعد ادعي الله من اول ما وعيت عالدنيا ان يفني ويخلصني من ذي الحياة والدنيا.. كبرت وكل يوم احس اني اقل من امس وكل يوم ادعي على بالي الدعاء رح يغير شي.. ما تغير شي صرت اكلم الله او احسب اني قاعد اكلم الله اقول يارب ما ابغا دنيتك ولا آخرتك ارحمني خلصني.. ابغا اختفي وكأني شئ لم يكن.. حتى صبري معد انا عارف حيجازيني الله عليه زي ما قال انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب.. انا الله مو محسسني بيه لين صرت شاكك فكل المفاهيم الي مدري كيف ثبتت عندي.. هذي الحياة.. تعيش.. تطفش.. تستنى تموت.. تموت بعد ما تذوق مراره ما بعدها مراره.. اش الحياة ذي.. اسكت مالك دخل الله يبغا كذا.. هذا العرف.. هذا الي عشت مؤمن بيه.. عاد غلط صح خلص انا حياتي انتهت معد فيها باقي شي حتى لو ابغا ارجع اعيش على غلط.. مافي..