You are currently viewing مواصفات.. فتاة…!!

مواصفات.. فتاة…!!

مَدْخَلْ:~

 

إن المواصفات المطلوب توفرها في الفتاة التي كنت أتمنى االإرتباط بها في الدنيا ليس مواصفاتها خارقه أو بمعنى آخر "مستحيلة".. بل ورأيتها في إحدى الفتيات أمام عيني.. والأخريات كل فتاة كانت تحمل إحدى الصفات كانت تفتقر للأخرى.. لأننا لسنا في الجنة حيث يجد المرئ كل ما يشتهي.. وبرغم ذلك كنت أتمنى وأنتظر وأترقب لقائي بتلك الفاتنة بناظري من كل الجوانب.. وفي كل فجوة يتوفر فيها جانب يغطي تلك الفجوة لتكتمل من كل الزوايا.

 

مَلَاكْ:~

 

في حياتي لم أرى تلك الفتاة إلا مرة واحدة.. لكن كان عمرها ليس من عمري.. وتزوجت من أحبته وأحبها.. لكنها سألتني ذات مره عن ما يجذبني في المرأة وكنت أجيب كالعادة بعقل مفكر أكبر من عمري.. وعندما سألتني ما هي المواصفات التي تتمناها في حبيبتك ومن هي فتاة أحلامك !؟ وأجبتها بكل مافي قلبي من مصداقيَّة وتمني أني أتمنى أن تكون نسخه منكِ مطابقه تماماً في الشخصيَّة والفِكر اولاً لكن بعمري.. لقد كانت بعيني ملاك إنساني هذا كل ما أستطيع قوله عنها.

 

الفَتَاةْ تَبْقَى فَتَاةْ:~

 

منذ وعيت على هذه الدنيا وقبل معرفة أي فتاة قبل حتى أن تُولد أختي كنت أقدِّس المرأة.. وربما بُعد أمي عني منذ الصِغر جعل ذلك التقديس يزداد ويكبر رويداً رويدا كان الإزدياد لرغبتي أن تكون بجانبي.. حاجة فطرية.. إن شعور الرجل بنقص وإحتياجه لنصفه الآخر لِيُكَمِّلهُ أمر قطعياً أمر فطري, فيقول الله تبارك وتعالى: ( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) الزمر/ 6, ويقول الله عز وجل في آية أخرى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (الروم:21), وأكد ذلك بقوله ( نفس واحدة ) ليدل على أن أصل النوع البشري نفس واحدة ، لا نفسان,  فهذه النفس خلقت لتُكمل هذه وهذه خُلقت لتُكمل تلك, وأتى في الحديث الصحيح: روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ), ودل هذا الحديث أن المولود يُولد على الفطرة ومن تلك الآيات والأحاديث والنصوص الشرعية لا يختلف إثنان بالغان عاقلان على أن الإنسان عبارة عن نفس واحدة وتلك النفس الواحدة فلنطلق عليها إسم عنصر وذلك العنصر لا يكتمل إلا إن إجتمعت مركباته اللتي هي بلا شك الرجل والمرأة.. وكل مولود كما جاء فالحديث يولد على الفطرة والتي هي أن كل مركَّب يريد أن يجتمع بنظيره من المركب الذي يتناسب معه ليُنتجوا عند الإجتماع عنصر الحياة.

 

قَبْلَ أَنْ أَنْسَىَ:~

 

لقد بقيت على جهلٍ منذ وعيي على الدنيا إلى قرابة الثلاثة عشر سنة أو يزيد كنت أعتقد أنني الوحيد الذي يعرف عن الأُنثى ما لا تعرفه عن نفسها من كثرة ما أعرفه عنها.. أو ربما لبرائة طفولتي كنت أعتقد أنني مصيب عندما أتخيلها.. لأنني كنت أراها حقَّاً كل شئ.. كل شئ بِلا إستثاء, ففي الدين الذي كنت أعتقدني الوحيد الذي يفهم ويصيب تعبيره.. كنت أعتقد أن قول الله في آية (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) أنا الوحيد الذي يعلم تفسير هذه الآية لأن الأنثى كانت تسحرني بكُلّها.. فأرى شعرها سحر.. وعينها سحر.. ولونها سحر.. ونعومتها سحر.. وشفتيها سحر.. وأنفها سحر.. وصوتها سحر.. ورائحتها سحر.. وكل ما فيها سحر.. كنت أعتقد أن ذلك سر الكيد العظيم الذي يكمن فيها إبتدائاً من كيانها وروحها وإلى آخر قطرة دماء فيها, بل وكنت أخطِّئ بتعصُّب أي رأي يختلف مع رأيي.. لم أكن أعرف شئ عن القرآن.. ولا قصة يوسف التي ورد ذلك في إحدى آيات السورة, لقد أخذت الأنثى كل برائة طفولتي التي كانت تعتقد أوتار الموسيقى مستلهمة من صوتها.. وعبير رائحتها المدمج بجسدها عندما يخلقه الله, لقد كانت فعليَّاً ملكة مستولية فكريَّاً على برائة طفولتي.

 

سِحرُ الأنثى:~

 

أتذكر منذ بدأ عقلي بإستيعاب الوجود.. لا شعورياً بدأت بتقديس المرأة ولا عجب في ذلك أبداً.. فأنا عنصر مولود كما قال أصدق البشر على الفطرة.. وفطرتي منذ أزلها كانت تشعر بحاجه لمُركَّب الأنثى ليُكوِّنوا عنصر الحياة, بالإضافة إلى تلك الرغبة المجنونة بحاجتي لذلك المُركَّب منذ وعيي في الدنيا.. بل وكانت الرغبة تزداد حاجه مع مرور كل ثانية.. وأدى ذلك لتصور تلك الفتاة الأشبه بالملاك بل وهي كذلك في مخيلتي التي تحمل ما يلي من الصفات, لكن لا تنسى أنها مجرد من وحي الخيال:

 

الحياء يكاد يعتصِرُها من شدة خجلها,

يحدث ذلك عندما لا يكون أمامها سوى الفطرة..

 

 

لو كان أمامها من كان.. تبقى على سجيِّتها..


 

برغم أن ملامحها تبوح بكل ما تُكِنُّه لي..
لكني صامتاً معها أنتظرها تسحرني بإعترافها المصحوب بغنج…

 


برغم أني بجانبها دائماً..
إلا أنها بسِحرها تشعرني بأنها طِفلة مهربها يداي..

 

 

أحياناً تفاصيل طبيعتها.. تشعرني بأن سجيَّتها إستثنائيِّة…

 

 

حتى في دفاعها عن نفسها.. بريئة…!!

 

 

إحتياجها لي ولجوأها إليَّ.. يشعرني بأمان…

 

 

نعومة صوتها أحتاج سماعه..

لأنها الأنثى الوحيدة في حياتي…

 

 

لو لم أسمع ذلك الصوت بأذني مباشرة من إنسانة تتحدث إلي لما تمنيت سماعه مرة أخرى..  

 

 

ووجنتيها المُزيَّنة بغمازتين..

وخصرها الذي يميل الكون بميلانه…

 

 

ليتها تعلم كم أبقى أسيرها..

عندما ترقص على طَرْقْ النغم…

 

 

عندما أتحدث عن الجسد المثالي للمرأه بالنسبة لي.. هي أن تكون نحيفه.. خفيفة.. حرة في حركتها العامة.. وأحبذ الصدر الذي يجيئ كما طلع الرمان مكتمل الإستواء.. فيكون بارز من صدر الفتاة لكنه مشدود, وإن تركت لخيالي التعبير.. فأمنيتي الأخيرة أن يكون ساقيها متناسقان مع سياق جسدها النحيل لكن لمؤخرتها هضبة منحوته بشكل تكون مخفيه ولا يبين منها شئ إن لبست ما لبست, وأخيراً هي فائقة الذكاء.. تعلم متى تضحك ومتى تبكي ومتى تأخذ الأمور بهزل ومتى عليها أن تلتزم الجد إلى أن ينتهي الموقف.

 

وأخيراً صفاتها:~

 

من المواصفات فأنا تأسرني صفات معينة وهي:

– بيضاء أو حنطية بشل مطلق فهي ليست أقرب للبياض أو السمار

– أحب الشعر متوسط الطول كأن يصل إلى نصف الظهر

– لون شعرها إما بني غامق أو شقراء, لا أحب الشعر الأسود

– عيناها كبيرة أو متوسطة الحجم

– أحب أن تكون عيناها بأي لون ويا جبذا لو كان اللون غير الأسود

– نحيفة ويمكنني حملها لكن جسمها معتدل بشكل مطلق بكل ما يحويه

– قصيرة ولا يزيد طولها عن مئة وخمس وستون سنتميتر

 

 

 

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً