You are currently viewing هرطقة حمقى !!

هرطقة حمقى !!

مع تقدم الزمان ظهر مجموعة حمقى بارزين في حماقتهم.. أتحدث عن البلاد التي أنتمي لها دون ذكر أسماء, عدد الحمقى كبير.. وأنواعهم تكاد تكون لا تنتهي من كثرتها.. وتعنيت اليوم للكتابة عن أحد هؤلاء الذين أراهم شخصياً حمقى لأنهم تسببو لأنفسهم بمتاعب فوق متاعب الحياة المكتوبه عليهم.. لقد خُلقنا في الدنيا للتعمير وبناء الدنيا وفق بروتوكولات إلهية ميسرة, كم من الحماقة أن أحاول التلاعب بأوراقي لأدرك رضا الناس بطرق ملتوية مرفوضة من العقل الفطري بشكل قاطع.. وأنا لست في هذه الحالة سوى أحمق أحاول التغلب على أمور قدرها رب العباد وكاتب دستور نسير عليه إلى يوم مماتنا, بالتأكيد لا أتحدث عن المجتهدين المتدارسين لذلك الدستور وكيفية السير على خطاه وأنا بكامل إحترامي دون التبجح مع القدر الذي نحن كتب علينا وجوب عدم الخروج عن حدوده بطريقة أو بأخرى لأي غاية.

 

أحببت ذات يوم متابعة أحد الحمقى ومعرفة فكره الذي يعتقد أنه هو الصحيح الذي لا غبار عليه ولا يحق لأي كائن بشري مخالفته الرأي, وكان ذلك الشخص هو محمد المسعري:

 

لن أستطيع معرفة خبايا مكنونه إلا بالحوار معه.. وجدت حسابه موجود على موقع twitter فتحدثت معه وألقيت عليه السلام أولا.. وبعد أن رد السلام بدأت أسأله وكأنني جاهل لا يعلم عن أمره شئ.. فسألته من الذي يقوم بدعمكم أنت وفلان وفلان وغيركم لتستمروا في تكرار ما تتكلمون عنه والذي هو إنتقاد بلدكم وإشهار فضائح مسؤوليها والقائمين على تأسيسها.. وهل تقوم تلك الجهات بدفع كل ما تطلبون أم لكم سعر موحد سواءاً كان الداعم أمريكا أو إسرائيل أو بريطانيا أو فرنسا أو أي بلد تعتبرنا ندَّاً لهم على أسباب تافهة وخلافات سياسيَّة.. فكم يدفعون لكم مقابل المكوث خارج البلد التي ينتمون إليها خصوصاً أنكم مُرفهين في بلد مكلفة, وأضفت لرسالتي طافع فكاهي بعض الشئ وحاولت أن أكون أمامه شخص طبيعي جدا وأراد فقط أن يتبصر وأن يعرف كيف تعيشون وهل تحتاجون أمراً أو ينقصكم أيٌّ من مكملات معيشة الشخص المتواضع الطبيعي أم أنتم على خير ما يرام وحياتكم مستقرة !؟ من المسؤول عنكم والمتكفل فأنا شخص عادي أبلغوني بأن عملكم قائم على أن تكونوا عملاء لمن يتكفل بمصاريفكم كلها مقابل بقاءكم حيث أنتم والحديث عن أخطاء هذا وذاك أو ربما حديثكم به تمرُّد متعمد على ولاة أمركم.

 

وكان جوابه وبكل بساطه وإختصار أن حظر حسابي في ذلك الموقع من إمكانيَّة التواصل معه بأي حرف, تأكدت حينها بأنه ليس إلَّا أحمق منقاد إجباراً لطريق مجهول المصير.. أو ربما أنه قام بحظر حسابي لأنني ذكرت إسمه دون ألقاب حيث أني أخبرته في رسالتي بأنني لا أحب الألقاب لأننا كلنا عبيد الله, إن كان كذلك فحقاً هو أحمق.. هل تريد مني أن أقول "الطبيب" و"الدكتور" و"البروفيسور" ولا تقبل أن تسمع إسمك دون تلك الألقاب ؟ هل قمت بالدراسه والجد والإجتهاد فقط ليتم قول تلك الألقاب قبل ذكر إسمك أم كنت تريد الإرتقاء حقاً لأنك تعلم بأن الله ربي وربك خلقنا لنتنافس أيُّنا أحسن عملا ؟ أم هل حظرتني لأنك شعرت بأني أحاول إستدراجك لمعرفة أمور غبيَّة عنك لا تعنيني ؟ أو ربما تعتقد بأنك الله ولا تريد التنازل والحديث مع أناس عاديين ليس لديهم الحصانة المقيَّد بها أنت برغم أنك تنكر بأنك مقيَّد ؟

 

أم هل تعتقد بأنك المهدي الذي أخبرنا عنه رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لأن إسمك "محمد عبدالله" ويواطئ إسمك إسم الرسول !؟ إن كنت تعتقد ذلك فأُحب أن أطمإنك بنك أبعد ما يكون عن تلك الشخصيَّة النبيلة, عموماً أيَّاً كان ما تعتقده فأنت مخطئ حسب ما جاء في دين الإسلام إن كنت تعرفه فأنت في روحك كل ما ينافي فطرة المسلم الحق.

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً