فكرت مالذي سأقوله بعد بحثي في قضية الأخبار التي يمكنك قرائته من خلال الضغط على كلمة هنا الحمراء, كان بحثاً عن المتحكمين بتوجه فكرنا في الحياة وأوضحت كيف يتم دراسة كل دولة ودراست التوجهات المراد التحكم من خلالها على فكر فئة معنية, لم أجد ما يُقال أكثر.. لكنني بشكل أو بآخر سأكرر ما قلته.. أن فكر فئة البقعة التي أعيش في أرجائها للأسف متحكم بها بنسبة كبيرة.. أي فكر أغلبية الفئة التي يعيشون هنا فكرهم متقارب وذلك يؤكد أن لفكرهم مسيطر يتحكم بهم كيف يشاء.. إن المتحكم للأسف سمح له الله أن يغسل أدمغتنا ويتغلغل حتى في دهاليز طرقاتنا ليضع على عقولنا بصمته.. لاسيما حياتنا التي نبحث عن أي مخرج منها بأي طريقة لعلنا نجد حياة أرحم !! فكل فكرنا مقيد بأيدلوجية جذورها أساسها التقيد, خوفاً من أي عواقب لم تكن في الحساب.. نحسب أننا بذلك الفكر يمكننا السيطرة على زمام الأمور.. لم يكن في الحساب أن يكون ذلك الفكر يجر علامات آخر الزمان.. لا أعتقد أن فئة كثيرة توقعوا أن أشراط الساعة ستبدأ بالظهور إبتداءاً من بلادنا إذا ما تحررنا من تلك القيود.
إن ما ستراه نتيجة هذا الفكر هو تناقض الأفكار بشكل تام, فستجد آراء تقال وقائلها سينتقدها.. ماذا يكون ذلك غير تأكيداً أن هناك متحكم بتوجهات الفكر.. وإبتداءاً من نفسي أعترف بتناقض أفكاري الذي له أسباب كثير ربما هذه الأسباب وُلدت من رحم الإنكار وربما تلك التناقضات حاصلة نتيجة الأسباب التي أعتقد أنها السبب, فأنا صاحب المعاناة ولا يمكنني تحديد المشكلة وذلك يعني أن هناك خلل بالكاد مسيطر على فكري.
أنا أحب الإنتحار ولا أحبه, لقد فكرت فيه بكثرة وفاض تفكيري فيه ثم قادتني الأفكار المقيدة ليس برغبتها للقيام به أكثر من مرة محاولاً إيجاد أي مخرج لتلك الأفكار, أحب الموت والدماء والفناء والجروح كل شئ شاذ عن العرف وأحب كل مرادف لهذه الكلمات لكن في حياة تسودها رحمة الله أولاً.. لكن عندما أفكر بعقلانيَّة واعية أكثر أقول أن تلك الرغبة والأفكار والمحاولات ليس من مرضي ولا حياتي ولا المجتمع من حولي ولا الدولة التي أنتمي لها.. فمنطقياً وعقلانيَّاً وعندما نفكر بنضوج فليس هذا أحد الأسباب النابعة منا.. بل أتت من فكر هدفه السيطرة بهذا الشكل.. ولدي إثباتين على صحَّة حديثي.. أما الأول هو حياة الأنبياء والرسل والصحابه لماذا كانت خالية تماما من هذه الأفكار الملوثة.. الجواب بكل بساطة لأن الله عادل ومن المحال أن يخلق خلق هدفهم الإنتحار, أما الدليل الثاني هو إختباري لتوجهات الشعب المقيدة في عدة أمور من أولها إنحيازهم للموت كيفما كان.. ونجحت التجربة عندما حدث أمرين أولهم أن الكثير قد أخبرني بمحاولته للإنتحار وعندما سألته أن يخبرني بقصته مرة أخري لأنني إحتجت تدوينها بطريقة أدبية فرفض أن يخبرني وبعضهم أنكر أنه قد حاول ذات يوم الإنتحار.. أما الأمر الثاني فهو تخصيص مشاهد كثيرة لمنتحرين على قناتي في موقع Youtube وكيف قاموا بتلك الفكرة.. ولدي تعقيب على هذه النقطة أريد إنهاء المقالة بها:
يبدو أن إدارة الموقع من المتآمرين في الأجندة على العرب فلديهم هدف هم كذلك يريدون غسل أدمغت العرب به, والذي هو بكل بساطة تعزيز الروح العدوانيَّة والعنف في نفوسنا.. لديَّ عدة أسألة هنا يجب التوقف عندها:
# لماذا كل مقاطع الإنتحار لاقت إقبال كبير من المشاهدات !؟
# لماذا كلما رفعت مقطع أجنبي غير عربي لشخص يننتحر يتم حجبه من إدارة الموقع !؟ بينما مقاطع إنتحار العرب لم يقترب أحدٌ ويبادر بالإعتراض عليها !! أعتقد أن أوراق اللعبة مكشوفة الآن…