.
.
كتاب:
خوارق الاشعور
خوارق الاشعور
الكاتب:
د. علي الوردي
د. علي الوردي
تاريخ الإصدار:
الطبعة الشرعية الأولى للكتاب 1951.بغداد
الطبعة الشرعية الثانية للكتاب 1991.لندن
الطبعة الشرعية الأولى للكتاب 1951.بغداد
الطبعة الشرعية الثانية للكتاب 1991.لندن
الطبعة الثانية لشركة الوراق للنشر المحدودة: 2008
الطبعة الثالثة لشركة الوراق للنشر المحدودة: 20013
الطبعة الرابعة لشركة الوراق للنشر المحدودة: 20015
الطبعة الثالثة لشركة الوراق للنشر المحدودة: 20013
الطبعة الرابعة لشركة الوراق للنشر المحدودة: 20015
النوع:
تنمية بشرية
تنمية بشرية
وصف:
هذا الكتاب
يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح وما يسمى عند العامة بـ(الحظ). وأثر الحوافز الاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية.
هذا الكتاب
يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح وما يسمى عند العامة بـ(الحظ). وأثر الحوافز الاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية.
يقف الكتاب عند أمو عدة, ومن جملة ما يقول:
«إن التقصّد والتعمد والتكلف والتعجل أمور متناقضة لحوافز الاشعور ومفسدة لها…
«إن التقصّد والتعمد والتكلف والتعجل أمور متناقضة لحوافز الاشعور ومفسدة لها…
إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام الاشعور والاصغاء الى وحيه الآني, فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي الاشعور وسار في طريق الفشل…
…إن تطور المجتمع البشري ناشئ من المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد على أن يبرع وأن يتفوق على غيره. فالتطور قائم إذن على أكوام من أبدان الضحايا, أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون.
لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من الانجازات الخالدة التي قام بها الناجحون والنابغون جاء نتيجة الالهام الذي انبثق من أغوار الاشعور».
رأيي في الكتاب:
الكتاب كان بمثابة أقوى صفعة تعلمتها من دروس الحياة, وما أنا متعجب منه أن كيف لأساتذة علوم التنمية البشرية لم يضيفوا هذه المعلومات إلى علوم تطوير الذات !!, علوم التنمية البشرية لم تذكر ولا شئ من علم هذا الكتاب بل على العكس تُدرس كل ما هو بالإتجاه المعاكس لما ورد في هذا الكتاب.
.لقد كنت قبل قرائتي للكتاب مسجون في سحن المحلقين بقولهم فوق السحاب.. أما الآن ولله الحمد وبعد قرائتي للكتاب تم الإفراج عني لكي أمارس حياتي بأيدلوجية لا تقل عن منطق ما جاء في علوم التنمية البشرية.. بل ودونها كل العلوم لا تساوي إلا أوهام.
لقد بقيت قرابة العشر سنوات أعيش تحت شعار مطوري علم التطوير البشر وآخر ما كان يخطر ببالي أن التيار الذي أمشي على مساره خاطئ, وأجاب هذا الكتاب على أكبر علامة إستفام ظهرت في حياتي.