عقل غير هادئ

20150209_075824

.

.

كتاب:

عقل غير هادئ

.

الكاتب:

د.كاي ردفيلد جاميسون

.

تاريخ الإصدار:

الطبعة الأولى

1429 هـ – 2008 م

.

النوع:

سيرة ذاتية عن الهوس والاكتئاب والجنون

.

وصف:

«والقارئ وهو يلهث متنقلاً بين صفحات الكتاب لا يملك إلا أن يعجب بالدكتورة حاميسون التي قررت في لحظة صادقة أن تخلع الأقنعة وتمزق الحُجب وتخرج على الملأ لتحكي تجربتها الرهيبة مع مرض قاس يطلق عليه «ذهان الهوس الاكتئابي», غير مبالية بما قد يجره عليها ذلك البوح من سمعة سيئة قد تكلفها ليس فقط عملها الأكاديمي والعلاجي ولكن احترام الناس لها, خاصة وأن عملها مرتبط بمعالجة الأرواح القلقة والنفوس المعذبة».

من «تقديم» أمل زاهد

قالوا عن كتاب «عقل غير هادئ»

«سيرةٌ ذاتيةٌ نفسيةٌ للهوس الاكتئابي… غنيةٌ بالمعرفة الطبية, وعميقة الإنسانية, ومكتوبةٌ بروعةٍ… وفي أوقاتٍ كثيرةٍ شاعريةٌ, وصريحةٌ, ودائماً أمينةٌ بلا خجل»

جريدة «نيويورك تايمز»

«تكمن قوة جاميسون في طريقتها الشجاعة التي جعلت من مرضها محور حياتها العملية, وفي قدرتها العبقرية على إيصال بهجتها وألمها إلى الآخرين… عملٌ مدهشٌ»

جريدة «واشنطن بوست»

«أكثر كتابٍ مؤثرٍ عاطفياً قرأته في حياتي عن المشاعر»

ويليام سافير, مجلة «نيويورك تايمز»

«كُتب بحساسيةٍ شعريةٍ مثيرةٍ للعواطف… رؤيةٌ نادرةٌ ومتبصرةٌ للمرض العقلي من داخل عقل أخصيائيةٍ متمرسة»

مجلة «تايم»

«مؤثرٌ, وصريحٌ, ومحزنٌ… سلسٌ, وحساسٌ, وفي الغالب شاعري»

جريدة «الأبزورفر»

«مدهشٌ تماماً… يتجاوز اللغة الميتة والملاحظات المنعزلة لنظرية الطب النفسي وممارساتها ليخلق روايةً مؤثرةً, وعاطفيةً, وصادقةً للدمار, والنشوة, والعمى, والتنوير للتجربة الذهانية»

جريدة «الصنداي تايمز»

«لقد مزقت الدكتورة جاميسون قناعها بشجاعةٍ, وكتبت سيرتها بأمانةٍ بالغةٍ, وسردت روايةً مؤثرةً, وحسّاسةً, وصريحةً لمعاناتها. كما مزجت فيها بإتقانٍ وتوازنٍ بين تجربة حياتها الشخصية وصرامة خبرتها المهنية لتنتج سيرةً ذاتيةً آسرةً وفريدةً تعتبر سابقةً في هذا المجال».

حمد العيسى

.

.

رأيي في الكتاب:

بدأت بقرائة الكتاب وأنا متوقع أن أقرأ عبارات أسهل.. ومتوقع أن أجد مخرجاً للحالة الجنونية التي أنا عليها, الكتاب كما هو موضح جزئياً هو سيرة ذاتية للدكتورة "كاي" التي كانت تنتابها أفكار إنتحارية في جميع الفصول تقريباً عدى الفصول الأخيرة.
يالغبائي.. في نهاية كل فصل كنت أحدث نفسي قائلاً: لم تمت بعد !! من المؤكد أنها ستنتحر الفصل القادم, وكأنها وإن إنتحرت سيكون الكتاب بين يدي.. كان عدم إنتحارها لأسباب البيئة المحيطة بها أولاً.. بعد ذلك تأتي الأسباب الأخرى.. تحدثت في الكتاب عن أن هذا النوع من الفكر لا يراود إلا شخصيات حققت في حياتها إنجازات عظيمة ولها وجهة نظرها الطبية في ذلك, لكن الغريب في الأمر أنها صدفتاً وهي تسير مارتاً بجانب قاعة نقاشات طبية سمعت الدكتور المحاضر يتحدث عن المرض المصابه به وأنه غالباً يصيب مرضى التوحد والزهايمر والتصلب اللويحي المتعدد وغيرها من الأمراض, إنني أعاني ما عانت منه الدكتوره كاي.. برغم أن حياتنا مرفهة إلى حد بعيد لكنه مرض نفسي قاهر.. على أية حال لم تنتحر ولم أنتحر أنا برغم أنني أكابد خضم هذا الفكر يومياً تحسنت حسب قولها بدواء نفسي.. أنا آخذ 4 أدوية يومياً.. ربما لا أشعر بالتحسن لكن على الأقل أبقتني على قيد الحياة.

لحظات غريبة جدا تأخذ الذات لأعالي ليس لها حدود.. أو لدواني ليس لها حدود, بعد أن قرات الكتاب بدأت أستوعب حالة النوبات الإيجابية أو السلبية.. على سبيل ما حدث يوما ما.. كنت أريد رسام ماهر بأي طريقة لأشرح له منظر اللوحة الخيالية التي أفكر بها ويقوم بدوره برسمها, وفي نفس الوقت كنت أبحث عن عازف قيثارة محترف جدا ليعزف النوته التي ألفتها عندما كنت أستطيع العزف.

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً