.
.
كتاب:
ثمانون عاماً في إنتظار الموت
.
الكاتب:
عبدالمجيد الفياض
.
تاريخ الإصدار:
الطبعة الأولى: نوفمبر (تشرين الثاني) 2012
الطبعة التاسعة: يناير (كانون الثاني) 2014
.
النوع:
رواية
.
وصف:
أحمد, رجلٌ مُسِن بلغ الخامسة والستين من عمره, ولكن بسبب خلل جيني توقف نموه عند سن الثامنة عشرة, فأصبح من يراه يظنه فتىً يافعا لا يزال في مقتبل عمره وفي أوج مراهقته. ولم يكتشف أحمد هذه المشكلة ويلحظ هذا الخلل إلا بعد أن تجاوز الثلاثين من عمره. وقد قرر بعد إلحاح متواصل من رفيق دربه مازن بأن يزور طبيباً متخصصاً يكشف الداء ويصف الدواء.
زيارة الدكتور معتز أسهمت في إيقاظ أحمد من سباته وتنبيههِ من غفلته, بعد أن أبلغه الدكتور عن مدى جدية الموضوع وعن حجم خطورة حالته; فقد يكون أحمد هو المفتاح الذي يؤدي إلى إيجاد مصلٍ ودواء من شأنه أن يكفل بقاء الشباب وأن يحفظ للمرء فتوته وقوته, وتكمن الخطورة في أن الأمر قد يتطلب إجراء بعض الفحوصات العميقة والتي يُمكن التوصل إليها إلا عن طريق تشلايح جثة أحمد!
يجدُ أحمد نفسه بعد ذلك مجبراً على دخول عالم الجريمة, بعونٍ من الدكتور معتز, من خلال لجوئه إلى تزوير هويته والوثائق الأخرى ذات الصلة; ليبدو عمره موافقاً لمظهره الخارجي لئلا يلفت أنظار من حوله, لاسيما بعد أن سربت إحدى الممرضات خبره إلى عصابة أجنبية. كما أنه يضطر إلى تغيير عاداته وروتينه بشكل كامل وإلى تقديم العديد من التضحيات الجسمية من أجل سلامته وسلامة من حوله.
.
.
رأيي في الكتاب:
تغيرت نظرتي للكاتب العربي بعد قراءة هذه الرواية, بعد أن كنت أعتقد بأن الكاتب العربي لايمكن أن يتحضر لمرحلة متقدمة !! لكن خيبت ظني هذه الرواية وكانت رائعة جدا ومسلية وممتعة.. كان أسلوبها جدا راقي وكأني أقرأ رواية لديفد بالدتشي أو فيكتور هيوجو أو أي كاتب أجنبي يشهد له القراء بمهارته في طريقة سرد القصة.
أنصح كل محب لعالم الرواية قراءة هذه الرواية الجميلة.