متى تكون الزوجة “ربة منزل” ومتى تكون “خادمة منزل”…!!

عندما تقوم المرأة ( بواجباتها ) تجاه زوجها بدون مقابل فهذا يعني أنها تحب بالفعل زوجها وإذا كان زوجها عاقلاً فسيبذل جهده في أن تكون راضية تماماً عن كل شئ, لأنه عندما يكون الزوج راضٍ عن كل شي تقدمه له زوجته التي تحبه سيكون مستعداً للتضحية بالكثير من أجلها.. لكن عندما تكون الزوجة لا تقوم بواجباتها المنزلية المفروضة التي يعرفها كل عاقل سيترك ذلك فجوة "عدم الرضا" للزوج وهي الفجوة التي إن سُدت من قبل المرأة سيكون الزوج مستعداً لبدأ جميع أنواع التضحيات, بينما في حال كانت الزوجة تقوم بواجباتها وتقصر في ذلك ولا تنتظر إلا مردود مالي من الزوج.. حينها تكون خادمة منزل وفي هذه الحالة لن تحصل على أي تضحية بل ستكون ثقيلة على زوجها وستكون أثقل إذا كانت تذل زوجها على ما تفعله من أجله.

هذا مع الأخذ بعين الإعتبار في كيف كانت حياتها قبل أن تتزوج, ربما هي خدومة وتحب أن تخدمة وربما كانت تُخدم في حياتها ففي هذه الحالة يجب على الزوجان النقاش حول موضوع الواجبات لكي لا يحاسبها في يوم على تقصير في أمر لم يتفقا عليه, لابد أن يتواجد بين الزوجين عنصر النقاش قبل الزواج وفي فترة الخطوبة وبعد الزواج لكي لا يحكم أحدهم على الآخر ظلماً, لكن يجب أن تعلم المرأة بأنها تستطيع أن تتحكم بحب زوجها لها من خلال تضحيتها له في كل شئ كبيراً كان أو صغيرا إبتداءاً من المظهر وإنتهاءاً برقة ونعومة الصوت.

وتكون الزوجة خادمة منزل عندما لا تهتم بمظهرها الخارجي بالكامل.. ولا تهتم بأسلوبها في التعامل مع زوجها وعندما لا تنتظر ولا يهمها أي تضحية يقدمها لها زوجها حينها فقط تكون خادمة منزل, ليس في علاقتها بزوجها أي مشاعر متبادلة ولا تنوي أن يكون هناك أي مشاعر.

 

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

This Post Has 2 Comments

  1. صخر

    عنصر النقاش أساسي لجميع العلاقات, والكلام لا يجب أن يتوقف بين الأطراف لأنه وسيلة جذب الحلول وأيضا للإثراء…

  2. Jaber Munshi

    بالطبع.. لا شك ي ذلك أخي صخر.

اترك تعليقاً